القاهرة (الاتحاد)

اشتعلت من جديد أزمة نقل مقر الاتحاد الأفريقي من القاهرة إلى المغرب، بعدما أثار أحمد أحمد رئيس الاتحاد، الأزمة في الكونجرس الأخير بحضور السويسري جياني إنفانتينو رئيس الاتحاد الدولي، فيفا، مطالباً بتدخل الأخير لإنهاء الأزمة الحالية، والسماح بنقل المقر، أو مطالبة الحكومة المصرية بقوانين عاجلة تحصن الاتحاد ومسؤوليه.
كانت المحكمة الاقتصادية في مصر، قررت قبل أيام قليلة، تغريم الاتحاد الأفريقي، ورئيسه الأسبق عيسى حياتو، وهشام العمراني السكرتير العام الأسبق، 200 مليون جنيه مصري، في القضية المعروفة باسم الاحتكار وبيع حقوق «كاف» لشركة لاجارديير الفرنسية بالمخالفة للقوانين المصرية، ليصبح الاتحاد الأفريقي، مطالباً بسداد تلك الغرامة للحكومة المصرية.
وطلب أحمد أحمد تدخل إنفانتينو، لتحصين الاتحاد القاري ضد قرارات القضاء المصري، باعتباره هيئة دولية مستقلة تابعة للاتحاد الدولي، ويجب معاملتها بنفس قانون السفارات الأجنبية، وتحصين جميع العاملين بالاتحاد بكل الطرق الممكنة، في ظل المشاكل والعقبات التي تواجه العاملين بكاف.
وكشف أحمد أحمد عن أن لوائح الاتحاد تجبره على أن تكون عمالة الاتحاد بنسبة 50% من المصريين باعتبارها الدولة صاحبة المقر، على أن تكون نسبة الـ50% الأخرى موزعة بين جميع دول القارة السمراء، مشيراً إلى أن هذه النسبة تعاني بشدة بسبب قوانين العمل في مصر، واضطرارهم للحصول على تأشيرة سياحية، في ظل رفض منحهم تأشيرة عمل بالاتحاد الأفريقي، باعتبار أنه لا يخضع لقوانين الشركات.